تلك الزهرة دائمة النضارة .. لا يعتريها الذبول والجفاف أرضها مستمرة الخصوبة وماءها عذب زلال..
تلك الزهرة.. لم تكن إلا فتاة محياها يعلوه نضارة الايمان والثقة بالرحمن
أرضها خصباء بمنهج اسلامي غراء..
ماؤها عذب زلال يحوي حياء من الله عزوجل..
إذناً هي زهرة لا يعتريها الذبول مهما توالت الفصول.....
هي زهرة في بستان الاسلام لا تقطفها أيدي العابثين ولا يستنشق رحيقها المخادعون
هي للاسلام ومن الاسلام نبتت في عصر تبدلت به القيم وانتكست به الاخلاق في زمان كثرة به الفتن ..
هي صامدة..
عالية همة..
مكانها الجوزاء في القمة
لا ترضى الذل والهوان
ولا تلقي بالاً لدعاوى تحرير المرأة في كل مكان..
لا هي من لقبت نفسها بالفتاة العصرية ولا بالمرأة الفضائية ولا بالمبدعة السنمائية..
هي أكبر وأرقى من تلك المصطلحات..
هي فتاة الاسلام.. ومثلها زهرة لا تذبل..
حبها للاسلام ..
ووقتها تضحية للاسلام..
وصمودها دفاعاً عن الاسلام ..
فهنيئاً لها همتها..صمودها..
فهل عرفتِ من الزهرة التي لا تذبل؟!