تداولت بعض الأوساط الإعلامية مؤخرا تصريحا يرتكز الحديث فيه عن جامعة الأمير محمد بن فهد كما أن البعض قد تحدث عن هذه الجامعة هنا في الساحات وكنت ممن شاهد الموضوع ودار الحديث كما أظن عن الجامعة وما تهدف إلية وما تحمله من أفكار ومبادئ وصفت بالتغريبية ولأن هذه الجامعة تقترن باسم الأمير محمد بن فهد والذي عرف عنه أنه يولي التفوق العلمي في المنطقة الشرقية اهتماما خاصا من شخصه الكريم
ولكون هذه الجامعة تعد من القطاع الخاص أي أنها مشروع استثماري يجعلنا نتوقع أن القائمين عليها سيجعلون منها مشروعا ناجحا بكل الوسائل والطرق الممكنة ليس فقط لحرصهم على شباب الوطن وبناء أجيال المستقبل ((وهو المعروف عن استثماراتنا )) التي تجعل نصب أعينها(( كما عهدناها )) مصلحة الوطن والمواطن بل خوفا على ملايينهم التي يطمحون لمضاعفتها كيفما اتفق ولذلك تجدهم يدرسون كل خطوة يقومون بها وعلى غرار هذا كله نجد العجب في أمر هذه الجامعة فمن هضم لحقوق موظفيها بفضل استبداد مديرها واستئثاره بكل شاردة وواردة إلى تصرفات ابنه اللامسئولة كل هذا على حساب مجموعة بسيطة من القائمين على هذه الجامعة بعد أن وثقوا في وعود زائفة كان قد وعدهم بها مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري الذي لا ينفك يتحدث عن الإبداع وتوفير كل وسائل الراحة للشباب بينما يعاني موظفيه الأمرين ولا عجب فكما قيل باب النجار مخلوع !!!
كلنا يعلم أن موظفي هذه الجامعة يعدون من الكفاءات التي تم استقطابها من بنوك ومؤسسات وجهات عدة بالإضافة إلى آخرين يبحثون عن لقمة العيش من الذين لا يحملون شهادات كالسائقين و مسئولي الأمن وكل هذا يتم تحت غطاء الإبداع الذي يدعيه الدكتور الأنصاري
سرعان ما تظهر الحقيقة عندما نجد أن ما يقارب 12 موظف خلال اقل من سنه قدموا استقالتهم نظراً لممارسات سعادته التعسفية وأليكم أسماء وأقسام عمل بعض من استقالوا من تلقاء أنفسهم بعدأن أفقدهم الشعور بالأمان الوظيفي والاحترام المهني :
سعد السليم – سائق
طارق القرني –
خليل السعدون –
عبدالرحمن بو حشي
فهد الخضير
محمد مصطفى – مصري الجنسية– قسم الإدارة المالية –
علي الماجد – قسم تقنية المعلومات
علي المهنا – قسم العلاقات العامة
نجيب التميمي – مكتب مدير الجامعة
علي مدني – كان مدير الشؤون الإدارية
افضل شيخ حسين – هندي الجنسية – كان يعمل بارآمكوا ويتعامل مع عبد الله جمعة ولكنه انصدم بواقع الجامعة فقدم استقالته .
ومن الشواهد الحية التي تدعم صحة ما قيل هو ما حدث قبل أسبوعين تقريبا حيث تأخرت ما يقارب 200 طالبة وموظفة من الدمام والخبر والقطيف عن منازلهم وذلك بسبب عدم توفر حافلات النقل ويعود السبب إلى استقالة عدد خمسة من سائقي حافلات النقل من وظيفتهم بفضل تراكمات كانوا يعانون منها أولها ضعف الراتب بالإضافة إلى عدم صرف مستحقاتهم نظير الساعات الإضافية ( أوفر تايم) حيث عمل الكثير أيام العيد وأيام المعارض التعريفية بالجامعة. عدى عن أنه تم تغيير دوام موظفين برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب دون إشعار مسبق ، وبما يخالف العقد المبرم مع الموظفين ، حيث أصبح على فترتين بعد أن كان فترة واحدة . ولأن هذه الجامعة تحمل اسم الأمير محمد بن فهد حفظه الله ورعاه فهي تعد واجهة حضارية لهذه المنطقة ويناط بها وبموظفيها القيام بالتنظيم والمشاركة في حفلات ومهرجانات تقام في المنطقة سواء تلك التي تخص الجامعة أو غيرها كحفل وضع حجر الأساس للجامعة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والذي تطلب العمل طيلة شهرين بساعات إضافية من موظفي الجامعة إلا أن إبداع دكتورنا حرمهم من المكافأة التي تصرف لهم نظير جهدهم معللا ذلك بقوله ( حتى لا يتعودون على ذلك ) ولا نعلم أين تذهب الأموال التي تمنحها الأمارة وكيف تصرف ولحساب من ؟؟
ناهيك عن فترة المعارض التي أقيمت للتعريف بالجامعة حيث كانت تقام بأسواق الشرقية والرياض والبحرين ليترك الموظف أهله أيام دون أي مقابل يذكر .
وليس هذا وحسب بل لقد تعود هو على هضم حقوق موظفيه فبعد أن تقرر نقل مقر الجامعة إلى المبنى الجديد والواقع في شاطئ نصف القمر ولأن الأمر يحتاج إلى جهد وعمل جماعي دؤوب فقد تطلب الأمر من الموظفين العمل لساعات طويلة خارج أوقات الدوام الرسمي بالإضافة إلى يومي الخميس والجمعة لمدة تزيد عن الأربعة أسابيع متفائلين بصدق وعود الدكتور الأنصاري بما سيغيره وما سيفعله وما سيقدمه عدى عن صرف مستحقاتهم التي كفلها لهم النظام جراء العمل خارج الأوقات الرسمية إلا أن ذلك سرعان ما تبخر وذهب أدراج الرياح ما أن تم انجاز العمل ليستنزف بذلك جهدهم دون أن يعبأ بأنظمة وزارة العمل التي تحتم أن يعطى كل موظف يعمل خارج أوقات الدوام الرسمي مكافأة يتم احتسابها بطريقة معينة وليفاجأ الجميع بعقد عمل جديد يمنح الجامعة حق تكليف الموظف بالقيام بأي عمل تطلبه منه دون أن يكون له أي حق في المطالبة بخارج دوام (( أوفر تايم )) أو ما شابه ضاربا بعرض الحائط كل أنظمة وزارة العمل مستبيح بذلك عرق أولائك الرجال وليبرر لنفسه سرقة مستحقاتهم .
ولأن الإبداع يتفتق من جنبات دكتورنا الفاضل فقد وجد أنه لا حاجة له إلى سائق خاص به في حين وجود البديل من الجامعة وعلى حساب الجامعة يقوم بإيصال زوجته وابنائة إلى مدارسهم وما شابه من تسوق وتحضير متطلبات المنزل ( وراتبه يأخذه من الجامعة ...!!!) ولعل سجلات حضور الموظفين بالجامعة تشهد الأمر الذي يؤكد على عدم مبالاة هذا الرجل بأي نظام أو حتى سلطة قائمة ناسيا أو متناسيا أن ولاة أمرنا لا يرضون بذلك ولن يرضون به تحت أي مسمى كان ولا يقف العجب عند حد خاصة عندما نعلم أن هذا الجهبذ لا حاجة له إلى نائب فكل أمر منوط به كنوع من الاستئثار والمركزية المقيتة ولينفرد هو بقراراته العوجاء .
كل هذا ينعكس سلبا على ما تقدمه الجامعة لأبنائها فيكفي أن تزور منتدى الجامعة على الانترنت ((
www.pmu-st.com/vp/)) لتعلم مدى سوء إدارة المبدع الدكتور الأنصاري . وللطلاب مشكلة أخرى لعل الحديث يكون عنها لاحقا . نعلم علم اليقين أن كل ذلك يتم دون علم من المسؤلين فضلا عن رضاهم مستغلا بذلك ثقة أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رائد التفوق العلمي والتي لا يستحقها هو وأمثاله ممن لا يعلمون قيمة ما أوكل لهم من أمانة متلاعبين بمقدرات هذا البلد عابثين بأغلى ما نملك من ثروة حقيقة لهذا البلد
نطالب الأمير محمد بن فهد بالتدخل الفوروي لحل هذه المهازل في الجامعة التي تحمل أسمه